إفرازات ثورة 25 يناير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إفرازات ثورة 25 يناير
مما لاشك فيه أن 25 يناير تاريخ فاصل ليس فقط في حياة المصريين بل في تحول كامل في حياة الشرق الأوسط ولن أكون مخطئاً إذا قلت أنها سوف تتعدي هذه الحدود والتاريخ سوف يثبت ذلك كما كانت ثورة يوليو 1952 . أهداف الثورة لازالت طور التحقيق وإنها للحظات نادرة تلك التي يشهد فيها الناس تحولات تاريخية لأنها ليست بالكثرة وليست كل الأماني سريعة التحقق وخاصة تلك التي تتعلق بإنتفاضة الشعوب ونحن أيها الأخوة لأسعد حظاً من غيرنا حيث منا المشاركون في تلك الثورة مهما أختلفت أنواع المشاركات فليس المشاركون فقط ممن كانوا في التحرير أو السويس أو الاسكندرية . نعم أنهم كانوا في خط المواجهة ولكن قلب كل مصري كان مع هذه الثورة لأنها تمس كل مصري . تلك الثورة التي شهدها العالم وأقر بها العدو قبل الصديق سوف تؤتي ثمارها وسوف تنعم بها مصر الجديدة , مصر الحرية والديمقراطية ،وبما أننا عاصرنا هذه الأحداث فلدينا كل المعلومات عمن شارك وساهم فيها أما وأن يأتي شخص ليدعي دورا بطولياً فتلك مصيبة من أفرازات تلك الثورة المجيدة مالفت نظري شخص لديه قناة فضائية هو الضيف الوحيد علي هذه القناة مع مقدم البرنامج لايستضف أحداً إلا إذا كان هو مقدم البرنامج ، هذا الشخص أطل علينا من قناته ليحكي لنا عن بطولاته وصولاته وجولاته بين أحشاء تلك الثورة وأنه الوحيد ( كما قال ) الذي تنبأ بالثورة وأنه الوحيد الذي تنبأ بنجاحها وأنه الوحيد بما أنه كان عضوا في مجلس الشعب المزور المنحل الذي قدم مشروع بقانون كامل عن إنشاء نقابة للأعلامين وأنه الوحيد الذي قال قبل قيام الثورة للرئيس السابق مبارك أرحل قبل أي شخص حيث كان لايجرؤ أحد علي قولها وأنه الوحيد الذي وقف في وجه أحمد عز وقال أنه من أنصاف السياسيين وأنه وأنه وأنه , علي فكرة أنا كنت أشاهده وأنا علي أعصابي لأنني كنت متوقعاً أنه سوف يقول أنه الوحيد الذي أستشهد في ميدان التحرير . وعجبي علي إفرازات الثورة .
مع خالص تحياتي
أخوكم عادل الباجوري
مع خالص تحياتي
أخوكم عادل الباجوري
عادل سعيد الباجوري- عدد المساهمات : 28
نقاط : 72
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
رد: إفرازات ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير هي ثورة عودة الروح والحياة مرة أخرى إلى الشعب المصري، ويحسب لها أنها غيرت صورة المصريين ليس في الداخل فقط بل على مستوى العالم، وأن هذه الثورة ستأخذ مصر إلى مرحلة من الحرية في كل شيء ولن تعود بمصر إلى الخلف مرة أخرى.
ثلاثون عاماً لسياسة ديكتاتور حكم شعب مصر بالحديد والنار انتهت... ليكون مكانها «محكمة التاريخ» أو بالأحرى مزبلة التاريخ!
لقد حمل شباب وشعب مصر بمختلف أطيافه واتجاهاته ومذاهبه السياسية وأيديولوجياته العقائدية أرواحهم على أكفهم وهم يهتفون شعارهم الجميل: «بالجيش والشعب نسقط النظام»، ويقولون أيضاً «الجيش والشعب ايد واحدة»... وهو ما كان وسيكون، حتى تحقق لشعب مصر- بإرادة أبنائه ودماء شهدائه وصموده وإصراره- الانتصار العظيم المتمثل في إجبار «فرعون مصر» في العصر الحديث على التخلي عن السلطة، في ملحمة من أعظم ملاحم السير والتاريخ في عالمنا العربي على امتداده من المحيط إلى المحيط
إن من يدعي دور البطوله هو شخص سخيف وجاهل لأن هذا الحدث لم يكن خافيا على أحد
فقد كانت ثورة للشباب تحولت الى ثورة شعب بأكمله .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى